مشروع دانماركي عربي للتقارب الثقاف
أعلن في كوبنهاغن مشروع دانماركي لدعم العملية السياسية يهدف إلى الإصلاح وتعميق الشفافية تتبناه وزارة الخارجية الدانماركية تحت اسم "المبادرة العربية".
وعلمت الجزيرة نت أن المشروع طرح على أساس تصور أن أحداث 11 سبتمبر/أيلول نقطة تحول في العلاقات بين الشرق والغرب وما نتج عن هذا المنعطف من نظرات متطرفة نحو الآخر.
ولهذا يعتقد أصحاب المبادرة العربية أن التعاون بين منظمات المجتمع المدني في كل من الشرق والغرب تفويت للفرصة على المتطرفين الساعين إلى كتابة تاريخ يحمل الكثير من أسباب التأزم، خاصة أنهم أقلية ويجب أن لا يترك المجال أمام أقلية لكتابة التاريخ وفق برامجها المغامرة, كما ذكر بيان المبادرة.
وقال وزير الخارجية الدانماركي بيير ميلر إنه يجب أن يكتب التاريخ من قبل الأكثرية التي تتطلع إلى أفضل شراكة من أجل معالجة كل ما يتعلق بالصراع والتأزم، إذ إن الشعوب تتطلع إلى العيش بسلام والوصول إلى وضع اجتماعي أفضل, لكن ذلك "لا يتحقق دون مشاركة اجتماعية".
ومن أهم المجالات التي ستكون محط اهتمام المبادرة الوضع المتردي للمرأة العربية بناء على تقرير الأمم المتحدة حول التنمية الاجتماعية والذي يشير إلى تزايد الأمية بين النساء في العالم العربي وإلى تنامي البطالة والجهل وتوسع الطبقات التي تعيش تحت خط الفقر.
كما تدعم المبادرة الفعاليات المشتركة بين الدانمارك والدول العربية في مجال البيئة والتنمية ودعم عمليات الإصلاح والديمقراطية وكل ما يتصل بتشجيع الشفافية كرقيب شعبي على أداء مختلف السلطات، علما بأن المبادرة تحاشت أن تكون طرفا في المناطق المتوترة الآن كالعراق وفلسطين.
<< Home